بعد توبيخها لمراسلة قناة CNN أمام معبر رفح.. من هي رحمة زين؟
رحمة زين، مراسلة مصرية، نقلت انتقاداتها لشبكة “سي إن إن” وتغطيتها غير المحايدة والمفبركة لصالح إسرائيل في غزة. وقد أشارت رحمة زين إلى أنها كانت تعمل سابقًا كمراسلة للتليفزيون المصري وهي حاليًا مديرة تحرير موقع “سكوب إمباير” المصري الناطق بالإنجليزية. وتتهم رحمة زين شبكة “سي إن إن” بنشر فيديوهات مضللة لدعم إسرائيل.
من هي رحمة زين؟
رحمة زين تلقت تعليمها في العلوم السياسية من الجامعة الأمريكية، وكانت لديها شغف كبير بمجال الإعلام الذي انتقل إليها بالوراثة.
ويوضح موقع الأول أن رحمة تنتمي إلى عائلة إعلامية مرموقة، حيث يُعتبر جدها من جانب والدتها هو الكاتب الصحفي محسن محمد، الذي يشغل منصب رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير دار التحرير. وجدتها هي الإعلامية هند أبو السعود، ووالدتها هي الإعلامية ميرفت محسن.
رحمة زين توبخ مراسلة CNN بعد فبركتها فيديوهات على حدود غزة
رحمة زين المتظاهرة المصرية أظهرت قدرتها على تمثيل الغضب العام في الشارع العربي تجاه السياسة الأمريكية المؤيدة لإسرائيل، وقد استنكرت العنف الذي أدى إلى سفك الدماء الفلسطينية وتصاعد الأحداث في غزة. كما اتهمت بعض وسائل الإعلام الأمريكية الموالية لإسرائيل بتزوير الفيديوهات لصالح الكيان الإسرائيلي بهدف جلب التعاطف العالمي لصالحه.
و قدمت رحمه زين درسا قاسيا للمراسلة الشهيرة سارة سيدنر من شبكة CNN، التي ظهرت في مقطع فيديو وهي تلقي توجيهات من المخرج للتصرف بحالة من الذعر أثناء تغطية الأحداث في قطاع غزة. ووجهت رحمة زين انتقادا لاذعا لسيدنر، حيث أعربت عن استيائها قائلة: “أدرك أنك تمثلين حكومتك وسياساتها التي تدعي دعم حرية التعبير وحرية الرأي، ولكنك تفهمين المفهوم الديمقراطي فقط كما تريدين، وتتعاملين مع المبادئ وفقا لمصالحكم فقط… نشهد الآن نتائج احتلالكم ونشاهد تأثير صهيونيتكم وسوء تعبيركم عن العرب… نشهد تعاملكم غير الإنساني مع العرب ونظرتكم المتعالية لهم”.
وأضافت المتظاهرة: “لا أرغب في أن تحضري كاميراتك لأنني أتحدث إليك، ولكن أريد منك أن تجيبي على أسئلتي… أريد أن أعرف لماذا تفعلين ذلك كإنسانة… وحقيقة أنك لا تدركين تأثير أفعالك هي الكارثة الحقيقية”.
سبب توبيخ رحمه زين لمراسلة أجنبية
وعلم موقع الاول سبب استياء رحمه زين من مراسلة CNN في فيديو نشرته على حسابها في تطبيق انستغرام. وأوضحت قائلة: “كانت CNN هي الوحيدة التي ظهرت مع قافلة الأمم المتحدة، بينما كانت القنوات الأخرى تواجدت مع المتطوعين في رفح لعدة أيام. لذلك لم يكن من المستغرب أن يكون الناس غاضبين ويحتجون”.
وأضافت رحمة: “كان ينبغي على المراسلة أن تكون حاضرة لمدة ثلاثة أيام أو أكثر قبل وصول قافلة الأمم المتحدة، لتشاهد كيف تلعب إسرائيل معنا وكيف تعدنا بالسماح بمرور المساعدات ثم تخلف عن وعدها”.